المشكلات الصحية المرتبطة بتناول اللحوم الحمراء
على الرغم من تعدد فوائدها، إلا أن تناولك للحوم الحمراء يجب أن يكون منتظماً؛
فتناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة يزيد نسبة كل من؛ البروتين الحيواني؛ والحديد؛ والدهون المشبعة في دمك، وذلك مرتبط بعدة مشكلات صحية، منها:
و التي يمكنك معرفة احتمال إصابتك بها من خلال حاسبة تك كير لأمراض القلب.
وأيضاً:
اللحوم الحمراء هي مصدر أساسي للحديد الذي يحتاجه جسدك، إلا أن تناولها بشكل مفرط سيؤدي إلى زيادة نسبة الحديد بالضرورة!
نسبة الحديد المرتفعة في الدم ليست أمراً إيجابياً، إذ يعمل الحديد على زيادة الأكسدة في الجسم والتي تقوم بدورها بتعطّيل وظائفه، الأمر الذي يجعل ارتفاع نسبة الحديد أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب و الشرايين. (12)
ما سر العلاقة بين اللحوم الحمراء و دهون الدم؟
هناك عدّة أنواع للدهون في الدم، وهناك ارتباط بين نسبة كل منها وبين كمية الدهون التي يتم الحصول عليها من النظام الغذائي، و أهم هذه الأنواع: (12)
يصنّع الجسم الكوليسترول بشكل طبيعي، إلا أننا نحصل عليه من خلال النظام الغذائي أيضاً؛ إذ تقوم الأمعاء بامتصاص الكوليسترول من الغذاء، ثم ينتقل عبر عدّة مراحل حتى يصل إلى الدم، و الذي يوزعه لخلايا الجسم المختلفة.
مما يعني أن زيادة نسبة الدهون التي تتناولها ضمن نظامك الغذائي - بما في ذلك اللحوم الحمراء - هي سبب رئيسي في زيادة الكوليسترول الكلي.
تزداد نسبة الكوليسترول الضار في الدم عند تناول اللحوم الحمراء بالطريقة التالية:
تزداد مستويات الكوليسترول النافع في الدم عند تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة.
و على الرغم من أن هذا النوع من الكوليسترول مفيد للجسم بشكل كبير؛ إلا أنه لم يتم إيجاد دليل على أنّ ارتفاع نسبته في الدم عن الحد الطبيعي تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب و الشرايين. (12) (3)
تزداد نسبة الدهون الثلاثية في الدم عند تناول اللحوم الحمراء بالعملية ذاتها التي تمنع طرح الكوليسترول الضار من الجسم. (12)
الوقاية من أضرار تناول اللحوم الحمراء
هناك عدّة إجراءات تمكنك من وقاية جسمك من المخاطر التي تترافق مع تناول اللحوم الحمراء، ومن هذه الإجراءات:
لأن ضبطك لكمية اللحوم الحمراء التي تتناولها يومياً يساعدك على وقاية جسمك من الإصابة بالأمراض المرتبطة بزيادة استهلاكها؛ ننصحك بالالتزام بالحصة اليومية المناسبة من اللحوم الحمراء، و التي تقدّر للفرد الواحد؛ بنصف حصة غذائية يومياً، و التي تعادل 85 إلى 110 غرامات. (12)(17)
يعتقد الكثير من الناس أن التمرين مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً يعتبر كافياً للوقاية من خطر الإصابة بالأمراض التي تسببها نسبة الدهون المرتفعة في الدم، بغض النظر عن نوع التمرين أو مدته.
إلا أنَّ التمرين الرياضي الفعّال يتضمن 3 عوامل رئيسية، وهي:
ما هو نوع التمرين الرياضي الذي عليَّ ممارسته؟
يُنصح بممارسة التمارين الهوائية (ِAerobic) لتأثيرها المباشر على دهون الدم؛ بحيث تساعد على زيادة نسبة الكوليسترول النافع، و تحسّن ضغط الدم. ومن المهم أن يتوافق التمرين مع حاجاتك وما يشعرك بالمتعة لتستطيع الاستمرار .
كما ننصحك بممارسة التمارين 3 إلى 5 مرات أسبوعياً؛ لمدة تترواح بين 20 دقيقة إلى ساعة، و يفضلّ زيادة عدد مرات التمارين الأسبوعية إذا كنت مصاباً بالسمنة.
ولا تنطبق هذه النصائح على الأشخاص المصابين بأمراض القلب و الشرايين، بل يجب متابعة تمرينك مع مدّربك الرياضي بحسب حالتك. (4)
من الضروري أن تقوم بمتابعة نسب دهون الدم لديك بشكل دوري من خلال إجراء فحوصات الدم المخبرية، لتكون على اطلاع دائم على صحة قلبك، مما يساعدك في تعديل نظامك الغذائي و نشاطك الحركي تِبعاّ لذلك.
دعنا نساعدك في إعادة جدولة نظام حياتك لنظام أكثر صحة من خلال حسابك لعمر قلبك بوساطة حاسبة تك كير لعمر القلب، و اعرف تأثير كل من عاداتك اليومية و التغييرات التي بإمكانك القيام بها على تقليل عمر قلبك، و الرفع من صحته.