يمكننا أن نوضح لك أهمية الكوليسترول في جسمك؛ عن طريق ذكر وظائفه الضرورية العديدة للجسم، منها:
كون الكوليسترول مادة دهنية، فهذا يجعله قادراً على الذوبان في الدهون؛ لينتقل معها في الدم على أشكال عديدة، أهمها: الكوليسترول النافع مرتفع الكثافة، و الكوليسترول الضار منخفض الكثافة، والتي يمكن قياسها و فحصها في الجسم من خلال الفحوصات المخبرية لأمراض القلب.
رغم أن الكوليسترول هو أساس العمليات الخلوية (العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم)، إلا أنه من الممكن أن يسبب الضرر في حال ارتفعت نسبته عن الحد الطبيعي؛ إذ أن نسبة الكوليسترول الضار المرتفعة، تجعلك عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين، وهنا تبرز الحاجة لـ متابعتك للكوليسترول الضار و معرفتك بأضراره، وكيفية تقليل نسبته في الدم.
رغم أنك لن تشعر بارتفاع الكوليسترول في دمك، إلا أنه يحدث حتماً نتيجة ممارستك لبعض العادات اليومية الخاطئة، مثل:
كما يمكن أن يرتفع الكوليسترول في الدم لأسباب وراثية، أو حتى لأسباب مرضية؛ مثل الإصابة بالسمنة.
يمكنك من خلال فحص الكوليسترول معرفة نسبة كل نوع من أنواعه في دمك، و الكشف عن أي ارتفاع في تلك النسب يؤشر على مدى احتمالية إصابتك بأمراض القلب و الشرايين، كما يمكنك الاستعانة بحاسبة صحة القلب لقياس هذا الخطر بدقة.
عندما تحصل على نتائجك من تك كير، تحصل على تقرير يشرح نتائج هذه الفحوصات بشكل مبسّط، مما يجعل خطوتك القادمة في السيطرة على ارتفاع الكوليسترول واضحة!
** يجدر التنويه بأن الجدول الآتي هو عبارة عن دليل فقط، وقد تختلف النسب بحسب بعض المتغيرات:
من خلال اتباعك لعدد من الخطوات الصحية خلال حياتك اليومية، ستتمكن حتماً من السيطرة على ارتفاع الكوليسترول في الدم، إليك بعض هذه الخطوات:
ويمكنك ذلك من خلال:
ليس فقط لحرق السعرات الحرارية؛ إنّما تساعدك التمارين الرياضية على زيادة كفاءة عمل القلب، و الوصول إلى الوزن المناسب لك، و إبعادك عن خطر السمنة وما يتبعها من أمراض أخرى.
لذا حاول ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة (ساعتان ونصف) أسبوعياً. ومن أنواع الرياضات الممتعة التي يمكن ممارستها بشكل يومي:
كما ننصحك بأن تجرّب تماريناً متنوعة حتى تجد ما تحب القيام به، لأنك ستحفاظ على استمرارية القيام به في حال كنت تستمتع به.
يرفع التدخين من نسبة الكوليسترول في دمك، كما يزيد من احتمال إصابتك بمشكلة حقيقية مثل السكتات و النوبات القبية و السرطانات.
ومن الجدير بالذكر؛ أن بعض الناس يحتاجون إلى تناول العلاج الدوائي تحت اشتراف الطبيب ليتمكنوا من السيطرة على ارتفاع الكوليسترول لديهم.
من الضروري أن تتابع مستويات الكوليسترول في دمك بشكل دوري من خلال الفحوصات المخبرية؛ كإجراء وقائي ضد الإصابة بأمراض القلب والشرايين، و لتتمكن من القيام بتغيير نمط حياتك؛ بطريقة تستطيع من خلالها السيطرة على ارتفاع الكوليسترول لديك؛ بناءً على نتائج فحوصاتك و نصائح طبية يقدمها لك فريق تك كير.